Al-Ghadir: A Message of Wilayah, Muslim Unity, and Reconciliation
✍️ By: Rasheed Ahmad Chughtai
www.rachughtai.com

في يوم الغدير الأغر، نبعث بأسمى التهاني والتبريكات إلى الأمة الإسلامية جمعاء، سائلين المولى عزّ وجل أن يُعيد هذا اليوم الشريف علينا باليُمن والبركات، وأن يُظلنا تحت راية الولاية الحقّة، وأن يُنير دروبنا بهُدى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، الذي اختاره رسول الله بأمر الله تعالى ليكون القائد والوصي بعده.

“اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.”
(حديث الغدير، رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حنبل وغيرهم من أهل السنّة).
يوم الغدير: إعلان الولاية وإتمام الدين
Ghadir Day: Proclamation of Divine Guardianship and Completion of Religion

يقول الله عزّ وجل في كتابه الكريم:

﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾
(سورة المائدة، الآية 67)

In response to this divine command, the Prophet (PBUH) halted over 100,000 companions at Ghadir Khumm on 18th Dhul Hijjah, raised the hand of Ali (AS), and declared:

“من كنت مولاه، فهذا علي مولاه.”
(Sahih Tirmidhi, Musnad Ahmad, Sunan Ibn Majah)

Thereafter, Allah revealed:

﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا﴾
(سورة المائدة، الآية 3)

This verse, revealed immediately after the declaration, affirms that Imamate was the final pillar of Islam. With Ali (AS) appointed as Wali, Imam, and spiritual successor, the religion reached perfection.

نهج علي (ع) في المصالحة والوحدة الإسلامية

Imam Ali’s Path of Reconciliation and Preservation of Islamic Unity

Despite being divinely appointed, Imam Ali (AS) chose reconciliation over division for the greater interest of Islam. In Nahj al-Balagha, he writes:

“فأمسكتُ يدي حتى رأيتُ راجعةَ الناسِ قد نقضتْ الإسلام، يدعون إلى محق دين محمد، فخشيتُ إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلماً أو هدماً تكون المصيبةُ به عليّ أعظم من فَوتِ ولايتكم.”
(نهج البلاغة، الخطبة رقم 3)
And in his address to Malik al-Ashtar:

“يا مالك، إن الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق.”
(نهج البلاغة، الرسالة رقم 53)
His silence was not weakness—it was wisdom. He prevented a civil war that could have destroyed Islam at its infancy.

“لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين.”
(نهج البلاغة، الخطبة 73)

الرسالة العالمية للغدير: أخوّة وتعايش وسلم
The Global Message of Ghadir: Brotherhood, Coexistence, and Peace

Qur’an declares:

﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾
(سورة الحجرات، الآية 10)

And the Prophet (PBUH) said:

“المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.”
(صحيح البخاري)

Yet sadly, the unity that Ghadir aimed to establish was shattered by political ambitions and sectarianism. The tragic aftermath led to the rise of the Umayyads, who introduced takfiri ideologies that laid the foundation for modern terrorism.

“من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا”
(سورة المائدة، الآية 32)

This noble religion of mercy, knowledge, love, and justice was hijacked by despotic rulers, giving birth to violent groups such as ISIS, Al-Qaeda, and Taliban, whose ideologies trace back to the first takfiris—the Khawarij.

إرث الغدير: باب العلم ومصدر الهداية

Legacy of Ghadir: The Gateway to Knowledge and Source of Guidance

The Prophet (PBUH) said:

“أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب.”
(المستدرك على الصحيحين، الحاكم النيسابوري)

Ali (AS), the living Qur’an, possessed divine knowledge. In Nahj al-Balagha, he says:

“سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا أخبرتكم به.”
(نهج البلاغة، الخطبة 189)

This treasure of divine guidance has been ignored by Muslim scholars who failed to benefit from Imam Ali’s legacy. They focused on external rituals but neglected the depth of the deen, its scientific thought, and intellectual vision.

الواجبات المعاصرة: حملة الغدير وحماية الأمة

Our Contemporary Duty: Spread Ghadir, Protect the Ummah

We live in a time where sectarianism, extremism, and foreign agendas divide us. The message of Ghadir, if revived sincerely, can restore:

Unity of Ummah

Dignity of Islam

Brotherhood beyond sects

A universal model of divine leadership

Let us be the torchbearers of Ali’s justice, his mercy, and his unwavering commitment to truth.

دعوة ختامية: الغدير طريق الوحدة والسلام
Ghadir as the Path to Unity and Peace

Let us unite under the banner of Ghadir:

“واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا”
(سورة آل عمران، الآية 103)
Let us abandon the politics of hate and embrace the spirit of love, intellect, and truth. Let us teach our generations that Imamate is not a sectarian belief, but the continuation of Prophetic mercy and leadership.

May Allah guide the hearts of all Muslims to the light of Ghadir.
May the Ummah be healed through the justice of Ali and the love of the Prophet.
May the oppressed be honored, and the flag of truth be raised.

عيد الغدير مبارك — وكل عام وأنتم بخير في ظل الولاية والرحمة الإلهية.

اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
و اجعلنا من أنصاره والمستشهدين بين يديه.

عيد الغدير: كمال الدين ودعوة لوحدة المسلمين
رشید احمد چغتائی
www.rachughtai.com

الإعلان الإلهي للولاية
في هذا اليوم المبارك، يوم عيد الغدير الأغر، نتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأمة الإسلامية جمعاء، سائلين المولى سبحانه أن يجعل هذا اليوم سبباً للرحمة والمغفرة والهداية والوحدة بين المؤمنين. فإن عيد الغدير ليس مجرد حدث تاريخي، بل هو محور استمرار الإسلام وبقاء الدين، وتأكيد القيادة الإلهية بعد خاتم الأنبياء ﷺ.
قال الله سبحانه وتعالى:

﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾
(المائدة: 67)

نزلت هذه الآية في غدير خم، حيث أمر الله نبيه الكريم ﷺ بأن يبلّغ ما أُنزل إليه في أمرٍ مصيريّ يمثّل كمال الدين. فوقف رسول الله ﷺ بين جموع الحجيج، رافعًا يد الإمام علي عليه السلام، وقال:

«ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟»
قالوا: «بلى يا رسول الله!»
فقال: «من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدرِ الحق معه حيث دار.»

وهذا الحديث قد رواه أكثر من 110 صحابيًّا، منهم:

زيد بن أرقم (صحيح مسلم)

البراء بن عازب (مسند أحمد)

أبو هريرة (المستدرك على الصحيحين للحاكم)

جابر بن عبد الله الأنصاري (سنن ابن ماجه)

عمر بن الخطاب، الذي قال بعد ذلك:

«بخٍ بخٍ لك يا علي! أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.» (مسند أحمد، سنن ابن ماجه)

إكمال الدين وتمام النعمة

بعد إعلان الولاية في غدير خم، نزل قوله تعالى:

﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾
(المائدة: 3)
وهنا نفهم أن تنصيب الإمام علي عليه السلام كان تتمة للرسالة، وكمالاً للدين، وضمانة لعدم انحراف الأمة بعد رسول الله ﷺ.

الإمام علي (عليه السلام): باب العلم والعدل

قال رسول الله ﷺ:

«أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتِ الباب.» (الحاكم النيسابوري في المستدرك، والترمذي في سننه)

وكان الإمام علي عليه السلام رمزًا للحكمة والعدل، ورفض أن يُفرّق بين المسلمين لأجل خلاف على السلطة. وقال في خطابه لمالك الأشتر:

«أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر، وما أخذ الله على العلماء أن لا يُقارّوا على كِظّةِ ظالم ولا سَغَبِ مظلوم، لألقيت حبلها على غاربها، ولسقيت آخرها بكأس أولها.» (نهج البلاغة – الخطبة الشقشقية)

كما قال في مقام آخر:

«لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري، ووالله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين، ولم يكن فيها جور إلا عليّ خاصة.» (نهج البلاغة، الخطبة 72)
دعوة للوحدة ونبذ الفُرقة
قال الله تعالى:
﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ﴾
(الحجرات: 10)

وقال عز وجل:

﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ﴾
(آل عمران: 105)

فما نشهده اليوم من فتن طائفية وجماعات متطرفة (كالقاعدة، داعش، طالبان…) لا يمثّل رسالة الإسلام، بل هو انحراف عن خط الغدير، الذي أكد وحدة القيادة ووحدة الصف.

قال الإمام علي عليه السلام:

«الناس صنفان: إما أخٌ لك في الدين، أو نظيرٌ لك في الخَلق.» (نهج البلاغة، عهد لمالك الأشتر)

إعادة إحياء روح الغدير

لقد كان سبب فاجعة كربلاء هو نسيان الناس لعهد الغدير. فمن أراد الإصلاح الحقيقي في أمة الإسلام، عليه أن:

  1. يُحيي رسالة الغدير، التي تؤكد على القيادة الربانية والعدل.
  2. يرفض الفكر التكفيري الذي يستبيح دماء المسلمين.
  3. يقتدي بالإمام علي (ع) في صبره، وعدله، وحرصه على وحدة الأمة.
    قال الإمام علي عليه السلام:

«إني لم أكن لأقاتل حتى أُدعى، ولو أُعطيت الأمان لما سللت سيفاً في فتنة المسلمين.» (نهج البلاغة)

الخاتمة: أمة واحدة تحت القيادة الإلهية

إن عيد الغدير مناسبة إلهية لتجديد البيعة للحق، وللارتباط بمنهج الرسالة الذي اكتمل بولايـة الإمام علي عليه السلام. علينا أن نجعل من هذا اليوم منطلقًا للوحدة، والعدل، والعودة إلى قرآننا ونبينا وأهل بيته الأطهار.

«اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين، واجعلنا من المتّبعين للحق، وألّف بين قلوب المسلمين، وانصرنا على من عادانا، واهدِ من ضلّ عن طريقك يا أرحم الراحمين.»

آمين يا رب العالمين.

المصادر والمراجع:

القرآن الكريم (الآيات: المائدة 3، 67، الحجرات 10، آل عمران 105)

صحيح مسلم، سنن الترمذي، سنن ابن ماجه، مسند أحمد بن حنبل

المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري

نهج البلاغة (خطب، رسائل، حكم الإمام علي عليه السلام)

دلائل النبوة للبيهقي

كتاب الغدير في الكتاب والسنة والأدب – العلامة عبد الحسين الأميني

عیدِ غدیر: ولایت، اتحاد اور امتِ مسلمہ کے لیے مصالحت کا پیغام
✍️ تحریر: رشید احمد چغتائی
www.rachughtai.com
عیدِ غدیر کی بابرکت گھڑیوں میں ہم تمام امتِ مسلمہ کو دل کی گہرائیوں سے مبارکباد پیش کرتے ہیں۔ یہ وہ دن ہے جب رسولِ اکرم ﷺ نے اللہ کے حکم سے امام علیؑ کو اپنا وصی، ولی، اور امت کا رہبر مقرر فرمایا، اور دینِ اسلام کو کامل اور مکمل کردیا۔

“اللّٰھم من کنت مولاہ فھذا علیٌّ مولاہ، اللّٰھم والِ من والاہ، وعادِ من عاداہ، وانصر من نصرہ، واخذل من خذلہ۔”
(حدیث غدیر، روایت: ترمذی، نسائی، ابن ماجہ، احمد بن حنبل و دیگر)

غدیر کا اعلانِ ولایت اور دین کی تکمیل
اللہ تعالیٰ نے رسول اللہ ﷺ کو حکم دیا:

“يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ”
(سورہ مائدہ، آیت 67)

جب رسول اللہ ﷺ نے 18 ذوالحجہ کو غدیر خم کے مقام پر امام علیؑ کا ہاتھ بلند کر کے فرمایا:

“جس کا میں مولا ہوں، اس کا یہ علی مولا ہے۔”

تب اللہ نے یہ آیت
نازل فرمائی:

“اليوم أكملتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام دينًا”
(سورہ مائدہ، آیت 3)

اس آیت کے ذریعے اعلان ہوا کہ امامت اور ولایت کے ذریعے دینِ اسلام مکمل ہو چکا ہے۔
امام علیؑ کی صبر، حکمت اور امت کی وحدت
اگرچہ امام علیؑ اللہ کے حکم سے رسول اللہ ﷺ کے جانشین مقرر ہوئے، لیکن انہوں نے امت کے اتحاد کو بچانے کے لیے صبر و خاموشی اختیار کی۔

امام علیؑ نے فرمایا:

“میں نے صبر کیا جبکہ میری آنکھ میں کانٹا تھا اور گلے میں ہڈی۔ میں نے دیکھا کہ اسلام پامال ہو رہا ہے، تو میں نے ہاتھ کھینچ لیا تاکہ اسلام اور اس کے ماننے والوں کو نقصان نہ پہنچے۔”
(نہج البلاغہ، خطبہ 3)
اور مالک اشتر کو وصیت کرتے ہوئے فرمایا:
“لوگ دو قسم کے ہیں: یا تو دین میں تمہارے بھائی ہیں یا خلقت میں تمہارے جیسے۔”
(نہج البلاغہ، خط نمبر 53)
غدیر کا پیغام: رحمت، اخوت اور انصاف
قرآن کریم فرماتا ہے:

“إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ”
(سورہ حجرات، آیت 10)

نبی کریم ﷺ نے فرمایا:

“مسلمان وہ ہے جس کی زبان اور ہاتھ سے دوسرے مسلمان محفوظ رہیں۔”
(صحیح بخاری)
غدیر کا پیغام یہ تھا کہ امت ایک جسم بنے، لیکن افسوس کہ سیاست اور اقتدار کی حرص نے امت کو تقسیم کر دیا۔ بنو امیہ جیسے ظالم حکمرانوں نے تکفیری نظریات کی بنیاد رکھی جس کا انجام آج داعش، طالبان، القاعدہ اور دیگر دہشت گرد گروہوں کی شکل میں ہمارے سامنے ہے۔

“جس نے ایک بے گناہ انسان کو قتل کیا گویا اس نے پوری انسانیت کو قتل کیا۔”
(سورہ مائدہ، آیت 32)
امام علیؑ: باب علم اور ہدایت کا سرچشمہ
رسول اکرم ﷺ نے فرمایا:
“میں علم کا شہر ہوں اور علی اس کا دروازہ ہے، جو علم چاہتا ہے وہ دروازے سے آئے۔”
(مستدرک حاکم)
امام علیؑ فرماتے ہیں:
“مجھ سے پوچھو قبل اس کے کہ مجھے نہ پاؤ۔ بخدا! تم قیامت تک جو پوچھو گے، میں تمہیں بتا سکتا ہوں۔”
(نہج البلاغہ، خطبہ 189)
افسوس! آج کے بیشتر مسلمان علماء نے امام علیؑ کے علم سے فیض حاصل نہیں کیا۔ انہوں نے ظاہری عبادات پر زور دیا مگر علمی، سائنسی، اور فکری میدان میں امام علیؑ کے وژن کو نظر انداز کیا۔ اسی وجہ سے امتِ مسلمہ آج یورپ، امریکہ، چین اور روس کی محتاج ہو گئی ہے۔
آج کا فریضہ: غدیر کا پیغام پھیلانا اور امت کی حفاظت
آج ہمیں:
امام علیؑ کے عدل کو اپنانا ہے
امت کو تفرقے سے بچانا ہے

اتحادِ امت کا پیغام عام کرنا ہے
سیاسی مفادات کو رد کرکے الٰہی قیادت کو قبول کرنا ہے
قرآن کا واضح حکم ہے:

“وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا”
(سورہ آلِ عمران، آیت 103)
غدیر کا پیغام صرف شیعہ و سنی کا مسئلہ نہیں بلکہ اسلام کی بقاء اور امت کی نجات کا راستہ ہے۔

یا اللہ! ہمیں غدیر کے اصل پیغام کو سمجھنے اور اس پر عمل کرنے کی توفیق عطا فرما۔
یا اللہ! امتِ مسلمہ میں محبت، وحدت، رحم اور عدل کو قائم فرما۔
یا اللہ! ہمیں امام علیؑ کے سچے محب اور اُن کے راستے پر چلنے والوں میں شامل فرما۔

عیدِ غدیر مبارک ہو — ولایتِ علیؑ کے سایے میں امت کو سلامتی، فلاح، اور وحدت نصیب ہو۔

اللّٰھم ثبتنا علی ولایتِ امیرالمؤمنین علی بن ابی طالبؑ، و اجعلنا من أنصاره و المستشهدین بین یدیه۔
رشید احمد چغتائی
www.rachughtai.com

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top